الحرية، العدل، السلام، الديمقراطية.
تدين و تستنكر حركة و جيش تحرير السودان المتحدة بشدة الانتهاكات النكراء التي ارتكبتها مليشيات المجلس السيادي و مجلس الوزراء و قوى الحرية و التغيير خلال الأيام الثلاث مع سكوت تام من الحكومة الانتقالية.
ما زالت مليشيات السلطة الانتقالية تواصل في ارتكاب سلسلة من الإنتهاكات من القتل والإغتصاب و إتلاف المزارع و حرق المنازل و القرى في دارفور.
في يوم 28/12/2019 تم نهب وسرقة مقر اليوناميد بنيالا من قبل عناصر النظام البائد ومليشياته و يوم 29/12/2019 تم حرق معسكر كرنديك للنازحين بالجنينة.
واليوم بتاريخ 30/12/2019 في التمام الساعة عاشرة صباحا تم اختطاف عدد من النازحين من بينهم النازح ابراهيم علي موسي الملقب ب انقوول بمعسكر نيرتتي سنتر 7 من قبل المليشيات المسلحة في الطريق نيرتتي الجبل تحديدا غرب كويو.
فهذه الإعتداءات المتكررة من قبل مليشيات الحكومة عمل ممنهج و منظم في ارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية. فاطلاق الاعيرة النارية على المواطنين العزل و حرق قراهم و أحياءهم بمدينة الجنينة و معسكر كريندنق ما هي الا تطهير عرقي.
على الحكومة الانتقالية المسؤولية الكاملة لحماية المواطنين العزل و القبض علي الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
كما تدعو حركة/جيش تحرير السودان المتحدة كل الاطراف المشاركين في العملية التفاوضية مع المجلس العسكري و حكومة قحت بان لا معنى للمفاوضات و الحكومة الانتقالية لا تعنيها مواصلة
جرائم الحرب و جرائم ضد الانسانية و جرائم التطهير العرقي في دارفور.
اللهم يرحم و يغفر لشهداء احداث الجنينة و معسكر كريندنق.
عاجل الشفاء للجرحى و المصابين
وأنها لثورة حتى النصر
احمد ويلنكوي
الامين الاعلامي و الناطق الرسمي
حركة جيش تحرير السودان المتحدة
لاهاي 30/12/2019