Saturday, January 25, 2020

بيان تعزية من حركة /جيش تحرير السودان المتحدة


الحرية، العدل، السلام، الديمقراطية. 

قال تعالى فى محكم تنزيله:- (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْف وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم [البقرة:155-157].

بمزيد من الحزن والأسي تنعي حركة /جيش تحرير السودان المتحدة شعب فرنونق على رحيل المغفور له بإذن الله الأخ محمد عمر محمد ادم (الملقب بالحبيب) بمايو اليوم من هذة الدنيا الفانية إلى دار المقر بعد صراع طويل مع المرض. و هو من قرية دبو بمنطقة عين سيرو. 

خالص تعازينا لأسرة الفقيد و جماهير حركة /جيش تحرير السودان المتحدة سائلين الله بأن يتغمده بواسع رحمته مع الصديقين والشهداء وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء. 

انا لله وانا اليه راجعون. 

احمد ويلنكوي 
امين الاعلام و الناطق الرسمي 
حركة وجيش تحرير السودان المتحدة 
25/01/2020

Tuesday, January 21, 2020

جبهة التحرير الفدرالي - البيان التأسيسي


جبهة التحرير الفدرالي                          
 (Federal Liberation Front (FLF)

((البيان التأسيسي))

"الحرية، العدل، السلام ، الديمقراطية"
في البدء نترحم على أرواح شهداء الثورات السودانية بشقيه المدني والعسكري، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والحرية للاسرى والمعتقلين، وتحية الصمود والنضال للمرابطين في الاحراش والثغور والنازحين واللاجيئن الذين شردوا قصدا من ديارهم ويعيشون في أوضاع لا تليق بانسانيتهم . 

كما نهنئ الشعب السوداني عامة لنجاح الثورة الشعبية المكملة لنضالات رفاقهم في الكفاح المسلح في تحقيق جزء من أهداف النضال المرجوة. إلا ان هنالك الكثير الذي لم يتحقق بعد لان مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية بأنواعها من جرائم الحرب والتطهير العرقي والابادة الجماعية والاغتصاب لم يسلموا للمحكمة الجنائية الدولية والبعض الاخر حر طليق حتى الآن مع أموال نهبوها طيلة الثلاثون عاما...

وبالاضافة لمشكلة الهوية التي هي اساس الخلاف في هذا الصراع لم يتطرق عليه احد بشكل واضح ، كذلك مواضيع الأراضي السودانية المحتلة وبيع المشاريع الوطنية وكل أصول الدولة بالخارج والداخل وقضايا الصالح العام وغيرها ، كما أن السلطة لا زالت في يد اللجنة الأمنية المركزية للنظام السابق ، رغم اعلان انحيازهم للثورة الشعبية. 

كذلك المظالم التاريخية منذ عهد الرق والعبودية وهضم حقوق الشعوب وتاريخها لم تجد حظها للطرح ، وما يدهشنا ان الجرائم مازالت ترتكب في الهامش خاصة في دارفور وكردفان والشرق وحتى الخرطوم مؤخرا وتزداد وتيرتها من حين الي اخر بنفس الية وطريقة النظام البائد . 
أيضا نهب ثروات البلاد التعدينية مستمرة دون معرفة احد الي اين تذهب كل تلك الأموال خاصة وان معظمها تستخرج من أراضي هجر اصحابها ولا يسمح لهم بالعودة إليها.

وبناءاً لما سبق، نحن كقوى فاعلة في الحقل الثوري والموقعون أدناه لتحقيق امال وتطلعات الشعب السوداني اجتمعنا واتفقنا على احداث التغيير الشامل في السودان بأهداف واضحة، ابرزها العمل علي ايقاف الحرب واحلال السلام العادل يرضي جميع الاطراف المتنازعة وذلك:

1) باقامة نظام فدرالي او كنفدرالي تنتفي معه انفراد هيمنة المركز المطلقة في صنع القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وذلك بوضع دستور دائم ترتضيه جميع الفئات والقوى السياسية ويتم فيه الفصل بين السلطات المركزية وسلطات الولايات أو الاقاليم في مجالات السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية.

2) الدعوة الي مؤتمر دستوري يمثل فيه جميع الاتجاهات السياسية والاجتماعية المذكورة سابقا والتي تكونت منها الحكومة الانتقالية للوصول الي اتفاق حول القضايا الدستورية الخلافية مثل قضية الهوية والفدرالية والدين والسياسة والعلاقات الخارجية وغيرها من القضايا الاخرى .

3) الإلتزام بحقوق النازحين واللاجئين ، من توفير الأمن وكيفية عودتهم الطوعية إلى قراهم الأصلية بطريقة امنة بعد تعميرها وتعويضهم فرديا وجماعيا مع التمييز الإيجابي لضحايا الحرب والمناطق المتأثرة.

4) التعاون مع الاتحاد الافريقي والاسرة الدولية في حل قضية السودان في كل أطرافه في إطار حقوق المواطنة السياسية والإقتصادية والإجتماعية وذلك من اجل الحفاظ على السلم والامن الدوليين. 

5) تأييد موقف مجلس الأمن الدولي وشركاء السودان ودول الترويكا في إصدار القرار بوقف سحب قوات اليونامد في إقليم دارفور إلى حين التوصل لإتفاق سلام شامل بالإقليم. 

6) المطالبة بعودة المنظمات الانسانية والدولية والاقليمية للمناطق المتأثرة بالحرب مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.

7) سحب المليشيات الحكومية والمستوطنين الجدد التي لازالت ترتكب الجرائم ضد المدنيين العزل من مناطق النزاع بدارفور والمدن السودانية ليتحقق الأمن والاستقرار بين مكونات الشعب السوداني.

8) الإلتزام بقرارات الأمم المتحدة الصادرة بخصوص قضية السودان في دارفور منها القرار 1556 والقرار 1591 والقرار 1593 الخاص بمحكمة الجنايات الدولية.

9) تسوية المظالم التاريخية لأهل الهامش خاصة وعموم السودان وإعادة المفصولين تعسفيا والمشاركة الفعلية وفقا للتعداد السكاني في كل المجالات.

ختاما :-
إن الهدف من انشاء هذه الجبهة هو ضمان مواصلة النضال لتحقيق التغيير الحقيقي والبنيوي لشكل ومضمون الدولة السودانية وإتاحة الفرصة لمشاركة اكبر قدر من الرفاق. لذا نقدم دعوة مفتوحه للثوار بحركاتهم المختلفة ومجموعاتهم والقادة والناشطين والنازحين واللاجئين عبر مفوضياتهم وتنسيقياتهم وكذلك القوى السياسية الفاعلة والكفاءات المدنية والعسكرية والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والطلاب لإرساء مبدأ قبول الاخر والشفافية لخلق وحدة حقيقة والعمل علي وضع دستور ينظم ويوضح الهيكلة والبرامج في مقبل الأيام القادمة. 


عاشت جبهة التحرير الفدرالي لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب وإنها لثورة حتي النصر . 
 
الموقعون :
 
1) علي هارون دود./ ----------------
رئيس حركة وجيش تحرير السودان المتحدة.
 

2) القائد/ عبدالله يحي محمد -------
 رئيس حركة التحالف الفدرالي الديمقراطي وقوات الاتحاد الفدرالي المسلحة.
 

3) القائد المخضرم اللواء صديق بورا موسي ------------------------
عن/ مجموعة قادة وجنود حركة وجيش تحرير السودان. 
 
٢٠ يناير ٢٠٢٠م

Monday, January 13, 2020

بيان توضيحي في ادعاءات رئيس الجبهة الثورة في حواره مع جريدة Sputniknews

الحرية، العدل، السلام، الديمقراطية. 

في حوار مع جريدة Sputniknews الإلكترونية يوم 11/01/2020، قال رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي ادريس "ونحن كجبهة ثورية جامعة قدمنا دعاوي لعدد من الحركات.....وندعو كل يوم الحركات ليكونو جزء من عملية السلام ......ونحن لا نستطيع أن نجبر أحد." 

ان الوثيقة التي وقعتها الجبهة الثورية خاصة الفقرة (د) أوضحت  اطراف التفاوض مع حكومة السودان من ضمنها رقم 4 التي تنص ان "اي اطراف اخرى يتم ضمها بالاتفاق بين حكومة السودان واي من الاطراف الاساسية المذكوره أعلاه ( يعني بعض الحركات بما فيهم الجبهة الثورية". هذا بند تعجيزي و هنا تعطي الجبهة الثورية نفسها حق لا تستحقها و هي تحدد الاطراف المفاوضة و المشاركة في منبر جوبا وتعطي نفسها حق النقد  وتعتبر نفسها طرفا اساسيا والآخرين لا وجود لهم. 

هناك حركات ثورية كثيرة خارج الجبهة الثورية موجودة في جوبا قدمت طلباتها لحكومة جنوب السودان بان يكونو جزء من العملية التفاوضية. الا ان الردود جاءت من الجبهة الثورية بان تلك الحركات لم تستوفي الشروط. 
ونحن ناكد أن كل الذين رفعوا السلاح من اجل حقوقهم المسلوبة لا يرفضون الحوار كمبدأ في عملية السلام . وأن  السلام هو غاية ماتسعي اليه كل الحركات ومضمن ذلك في دساتيرها. ونحن دعاة سلام و نسعى من اجل السلام الشامل الكامل الذي لا يقصي أحد. بل من اجل ذلك  طرقنا باب الوسيط و جلسنا معه وقدمنا طلباتنا كي نفاجأ برفض من الجبهة الثورية بعدم قبولنا، ليس فقط لحركة/جيش تحرير السودان المتحدة بل لحركات تحررية اخري. 
فالجبهة الثورية هي التي لعبت دور فعال في إقصاء الآخرين خارج مظلتها بل لعبت دور الوصي على الآخرين. 
فحديث الدكتور الهادي ادريس بانهم في الجبهة الثورية يدعون كل يوم الحركات ليكونو جزء من عملية السلام و لكن هذه الحركات لا رغبة لها في السلام حديث غير سليم و عار تماما من الصحة. ولينفي ان طلبات كهذه لم تقدم مطلقا حتي يثبت صحة ما يقول . فليكن رئيس الجبهة الثورية صادق مع نفسه ومع الشعب والإعلام  حتي لا يكيل زيفا على حساب الحركات التحررية الآخري .

عليه نقول بان ليس هناك سلام جزئي يكتب له النجاح وان البعض من أعضاء الجبهة الثورية جربوا ذلك من قبل فهلا استفادوا من ذلك الدرس. كما نؤكد بضرورة مشاركة كل الأطراف خاصة أصحاب الشأن والمصلحة فبدون ذلك سوف لن يتحقق السلام العادل والشامل .

هذا ما لزم توضيحه وإنها لثورة حتي النصر .
احمد ويلنكوي 
امين الاعلام و الناطق الرسمي
حركة/جيش تحرير السودان المتحدة
باريس 13/01/2020

Wednesday, January 01, 2020

حركة/ جيش تحرير السودان المتحدة تهنئ الشعب السوداني بمناسبة العام الجديد

الحرية، العدل، السلام، الديمقراطية. 

تتمنى حركة/ جيش تحرير السودان المتحدة للشعب السوداني مع بداية 2020 بان:

- يتوقف النزيف في الجنينة و معسكر كريدينق و باقي المعسكرات وكل السودان 
-  ان تقدم الحكومة الانتقالية كل مرتكبي جرائم الحرب و جرائم ضد الانسانية و التطهير العرقي الي العدالة الدولية 
- أن توقف  الحكومة الانتقالية كل مليشياتها وعدم الاعتداء على المدنيين العزل
- ان تكون العملية التفاوضية شاملة  دون إقصاء لأحد 
- الا يعطوا قوى الحرية و التغيير الفرصة اكثر من هذا  في مواصلة سرق الثورة السودانية. 


التحية و التجلة للشعب السوداني في معسكرات النزوح و اللجوء و المدن و الحضر الذين مازالوا يقظين و مراقبين بشعاراتهم لا لتغيير مبادئ الثورة وداعمين للسلام العادل الشامل في كل ربوع السودان. 


نعم لحماية المدنيين العزل
نعم للسلام الشامل العادل المستدام
نعم لاستئناف المسيرات السلمية .

احمد ويلنكوي
الامين الاعلامي و الناطق الرسمي
حركة جيش تحرير السودان المتحدة
لاهاي 01/01/2020