الحرية، العدل، السلام، الديمقراطية.
في حوار مع جريدة Sputniknews الإلكترونية يوم 11/01/2020، قال رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي ادريس "ونحن كجبهة ثورية جامعة قدمنا دعاوي لعدد من الحركات.....وندعو كل يوم الحركات ليكونو جزء من عملية السلام ......ونحن لا نستطيع أن نجبر أحد."
ان الوثيقة التي وقعتها الجبهة الثورية خاصة الفقرة (د) أوضحت اطراف التفاوض مع حكومة السودان من ضمنها رقم 4 التي تنص ان "اي اطراف اخرى يتم ضمها بالاتفاق بين حكومة السودان واي من الاطراف الاساسية المذكوره أعلاه ( يعني بعض الحركات بما فيهم الجبهة الثورية". هذا بند تعجيزي و هنا تعطي الجبهة الثورية نفسها حق لا تستحقها و هي تحدد الاطراف المفاوضة و المشاركة في منبر جوبا وتعطي نفسها حق النقد وتعتبر نفسها طرفا اساسيا والآخرين لا وجود لهم.
هناك حركات ثورية كثيرة خارج الجبهة الثورية موجودة في جوبا قدمت طلباتها لحكومة جنوب السودان بان يكونو جزء من العملية التفاوضية. الا ان الردود جاءت من الجبهة الثورية بان تلك الحركات لم تستوفي الشروط.
ونحن ناكد أن كل الذين رفعوا السلاح من اجل حقوقهم المسلوبة لا يرفضون الحوار كمبدأ في عملية السلام . وأن السلام هو غاية ماتسعي اليه كل الحركات ومضمن ذلك في دساتيرها. ونحن دعاة سلام و نسعى من اجل السلام الشامل الكامل الذي لا يقصي أحد. بل من اجل ذلك طرقنا باب الوسيط و جلسنا معه وقدمنا طلباتنا كي نفاجأ برفض من الجبهة الثورية بعدم قبولنا، ليس فقط لحركة/جيش تحرير السودان المتحدة بل لحركات تحررية اخري.
فالجبهة الثورية هي التي لعبت دور فعال في إقصاء الآخرين خارج مظلتها بل لعبت دور الوصي على الآخرين.
فحديث الدكتور الهادي ادريس بانهم في الجبهة الثورية يدعون كل يوم الحركات ليكونو جزء من عملية السلام و لكن هذه الحركات لا رغبة لها في السلام حديث غير سليم و عار تماما من الصحة. ولينفي ان طلبات كهذه لم تقدم مطلقا حتي يثبت صحة ما يقول . فليكن رئيس الجبهة الثورية صادق مع نفسه ومع الشعب والإعلام حتي لا يكيل زيفا على حساب الحركات التحررية الآخري .
عليه نقول بان ليس هناك سلام جزئي يكتب له النجاح وان البعض من أعضاء الجبهة الثورية جربوا ذلك من قبل فهلا استفادوا من ذلك الدرس. كما نؤكد بضرورة مشاركة كل الأطراف خاصة أصحاب الشأن والمصلحة فبدون ذلك سوف لن يتحقق السلام العادل والشامل .
هذا ما لزم توضيحه وإنها لثورة حتي النصر .
احمد ويلنكوي
امين الاعلام و الناطق الرسمي
حركة/جيش تحرير السودان المتحدة
باريس 13/01/2020
No comments:
Post a Comment