Sunday, October 20, 2019

قتل التاجر محمد صديق بالحاج يوسف و اعتقال يحيى حامد بمعسكر كلما


الحرية، العدل، السلام، الديمقراطية. 

المظاهرات والمواكب السلمية التي تم تنظيمها في معسكرات النازحين بإقليم دارفور  في كل من معسكر كلمة ومعسكر الحميدية وكساب وغيره من معسكرات النزوح في دارفور وكذلك في الخرطوم و الحاج يوسف ما هي الا تعبيرا صريحا من الشعب السوداني  الرافض للإنتهاكات المستمرة والممنهجه بحق المدنيين العزل والقتل اليومي بإقليم دارفور وجبال النوبة ، وإطلاق يد المليشيات الحكومية لمواصلة المسلسل الدموي. 
و تستنكر المظاهرات الشعبية سياسة الحكومة الانتقالية حيث انها تدعو للسلام بينما هي تأخذ الاستعداد الي الحرب منهجا. المجلس العسكري و حكومة قحت تعقد صفقات عسكرية روسية لشراء دبابات ومدرعات و آليات عسكرية اخرى متنوعة وتدريب طيارين عسكريين في إثيوبيا وبناء مطارات عسكرية في كلا من مناطق زرق والعوينات وفتح معسكرات جديدة لاستقطاب وتدريب كدعم سريع. 

كما لا ننسى الانتهاكات التي زادت وتيرتها بنسبة عالية في دارفور و جبال النوبة مؤخرا. فاليوم 19/10/2019 قتل جهاز امن الحكومة الانتقالية التاجر محمد صديق ابراهيم بالحاج يوسف بعد فقدان وعي تام من شدة العذاب و اعتقال يحيي حامد من معسكر كلما. 
لذا لايمكن الدعوة للسلام والإعداد للحرب في نفس الوقت. 
تدين حركة/جيش تحرير السودان ممارسات الحكومة الانتقالية من قتل و ارتكاب جرائم ضد المدنيين العزل. 

إن حركة وجيش تحرير السودان المتحدة تطالبت بتسليم المجرمين للمحكمة الجنائية الدولية و وقف الانتهاكات المستمرة من قبل الجنجويد والدعم السريع وكل اجهزة النظام.  

 و تدعو الحركة جميع مكونات الشعب السوداني إلي مواصلة الإحتجاجات السلمية ومواصلة الضغط لتحقيق كامل أهداف الثورة بإسقاط كامل للنظام وتصفية مؤسساته ولجانه الأمنية ومحاكمة رموزه ، والتوافق علي حكومة مدنية للعبور بالسودان إلى بر الأمان وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني في حرية، سلام و عدالة. 

وأنها لثورة حتى النصر

احمد ويلنكوي
الامين الاعلامي و الناطق الرسمي
حركة جيش تحرير السودان المتحدة
لندن 19/10/2019

No comments: