Monday, December 30, 2019

ادانة و استنكار تدفق سيول من الدماء و حرق الأحياء باكملها

الحرية، العدل، السلام، الديمقراطية. 

تدين و تستنكر حركة و جيش تحرير السودان المتحدة بشدة الانتهاكات النكراء التي ارتكبتها مليشيات المجلس السيادي و مجلس الوزراء و قوى الحرية و التغيير خلال الأيام الثلاث مع سكوت تام من الحكومة الانتقالية. 

ما زالت مليشيات السلطة الانتقالية تواصل في ارتكاب سلسلة من الإنتهاكات من القتل والإغتصاب و إتلاف المزارع و حرق المنازل و القرى في دارفور. 

 في يوم 28/12/2019 تم نهب وسرقة مقر اليوناميد  بنيالا من قبل  عناصر النظام البائد  ومليشياته و يوم 29/12/2019 تم حرق معسكر كرنديك للنازحين  بالجنينة. 
 واليوم بتاريخ 30/12/2019  في التمام الساعة عاشرة صباحا  تم اختطاف عدد من النازحين من بينهم النازح ابراهيم علي موسي الملقب ب انقوول بمعسكر نيرتتي سنتر 7 من قبل المليشيات المسلحة في الطريق نيرتتي الجبل تحديدا  غرب كويو. 

فهذه الإعتداءات المتكررة من قبل مليشيات الحكومة عمل ممنهج و منظم في ارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية. فاطلاق الاعيرة النارية على المواطنين العزل و حرق قراهم و أحياءهم بمدينة الجنينة و معسكر كريندنق ما هي الا تطهير عرقي. 

على الحكومة الانتقالية المسؤولية الكاملة لحماية المواطنين العزل و القبض علي الجناة وتقديمهم للمحاكمة. 

كما تدعو حركة/جيش تحرير السودان المتحدة كل الاطراف المشاركين في العملية التفاوضية مع المجلس العسكري و حكومة قحت بان لا معنى للمفاوضات و الحكومة الانتقالية لا تعنيها مواصلة
جرائم الحرب و جرائم ضد الانسانية و جرائم التطهير العرقي في دارفور. 


اللهم يرحم و يغفر لشهداء احداث الجنينة و معسكر كريندنق. 
عاجل الشفاء للجرحى و المصابين
 

وأنها لثورة حتى النصر

احمد ويلنكوي
الامين الاعلامي و الناطق الرسمي
حركة جيش تحرير السودان المتحدة
لاهاي 30/12/2019

Saturday, December 28, 2019

بيان موكب تسليم مرتكبي جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و التطهير العرقي

الحرية، العدل، السلام، الديمقراطية. 

تدعو حركة و جيش تحرير السودان المتحدة جماهيرها و الشعب السوداني بالمشاركة في موكب تسليم مرتكبي جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و التطهير العرقي في يوم 29/12/2019 امام وزارة العدل عند الساعة 11 صباحا. 

و تجدد حركة/ جيش تحرير السودانالمتحدة دعوتها للحكومة الانتقالية بان لها المسؤولية الكاملة لحماية المواطنين العزل و القبض علي الجناة الذين مازالوا يرتكبون ابشع الجرائم في دارفور وتقديمهم للمحاكمة. 

كما تذكر حركة/جيش تحرير السودان المتحدة كل الاطراف المشاركين في العملية التفاوضية من المجلس العسكري و حكومة قحت و الحركات التحررية بالا ينسىو مسؤولياتهم الأخلاقية بعدم الافلات عن العقاب كل من ارتكب جريمة ضد المدنيين العزل. 

اللهم يرحم و يغفر لشهداء الثورة السودانية
عاجل الشفاء للجرحى و المصابين 

وأنها لثورة حتى النصر

احمد ويلنكوي
الامين الاعلامي و الناطق الرسمي
حركة جيش تحرير السودان المتحدة
لاهاي 28/12/2019

Wednesday, December 11, 2019

حركة وجيش تحرير السودان المتحدة بيان حول رؤية الحركة ومفاوضات السلآم في جوبا

حركة وجيش تحرير السودان المتحدة 
بيان حول رؤية الحركة ومفاوضات السلآم في جوبا 
*******************************************

 الحرية، العدل، السلام، الديمقراطية. 

في البدء التحية الخالدة والشامخة لشهدائنا الابرار وجرحانا الذين سطروا بدمائهم الطاهره التاريخ،
التحية للمغتصبات اللائ فاح من دمهن الطاهر العفيف مسك الشرف والكرامة،
 التحية للاجئين والنازحين لصبرهم اللامحدود بكل فخر واعتزاز،
التحية للأيتام والأرامل والثكالي الذين فقدوا ذويهم،
التحية لكل جندي مخلص يدافع عن شرف الحرية عن كل مظلوم،
التحية للمرأة عامة والشباب والطلاب والطالبات، والتحية لكل شعوبنا في الهامش السوداني. 

 كلنا يعلم ما أحاط بوطننا الحبيب من مكاره وويلات ليس من عدو خارجي فحسب - لأن ذلك أمر متصور في عالم لاينظر إلي الآخر إلا بعين المصالح - ولكن من اناس كنا نحسبهم من بني جلدتنا واخيارنا للنهوض بالوطن إلي النماء والازدهار. غير أنهم أصبحوا أكثر فسادا وتدميرا من الأجنبي الذي رحل عنا منذ عهد بعيد ، ليظل هذا الخليفة المستعلي جاثما علي صدور شعوبنا معيقا لعجلة التقدم وهادما للوطن والهوية. فقامت الثورات المسلحة وغير المسلحة لأهداف سامية تمثلت فى رفع الظلامات التاريخية التي صاحبت تكوين السودان الحديث وتعمقت تلك الظلامات في شتي مناحي الحياة سيما في مجال السلطة والثروة والهوية التي استأثرت به ثلة في الوسط النيلي واقصت منها الهامش السوداني إجمالا. و بسبب العناد والإصرار على إلغاء الآخر بكل السبل فقدنا جزء عزيز ومؤثر من الوطن والشعب. 

 إن هذه الحركات في إطار نضالها من أجل رفع هذه الظلامات ومطالبتها بالحقوق المتساوية علي أساس المواطنة الحقة لم يكن طريقها مفروش بالورود ،  اذ تمكن منها النظام السابق بسلوكه وتجسسه واستخباره فعزف في البعض من منسوبيها علي وتر المناطقية والاثنية مما أثر ذلك علي بعض القادة من منسوبي النضال الأمر الذي أدى إلى تشرزم الحركات والدليل على ذلك ما يحدث الآن من مفاوضة الحكومة الانتقالية للحركات في جوبا بإسم الجبهة الثورية التي تضم بعض الحركات وتغيبت الاخري خارج التفاوض إما لرفضها مبدأ التفاوض أصلا أو رفض الجبهة الثورية لاحتوائها لأسباب تفوح منها رائحة التكتلات الاثنية والمصالح الضيقة. 

 كما تري الحركة أن هناك مجموعات اثنية حصلت على تمييز إيجابي لوقوفها في صف النظام البائد فحازت هذه المكونات بموجبه علي محليات اثنية مخالفة حتي للدستور الذي خطه العهد البائد نفسه. وبالطبع هذه من مظاهر الظلامات التي تقف شاهدا على موالات مكون علي آخرين.
 وبالتالي لابد من إيلاء هذه القضايا الاجتماعية والسياسية الإهتمام الكافي من المشاورات حتي تجد نصيبها من النقاش والحل. والجدير بالذكر حتي تلك المكونات التي حازت على امتياز من النظام البائد فإن الحركة تعتبرها مكون أساسي من مكونات دارفور ولا ينبغي اقصائها في كل قضايا الراهن  ، لأن حلقة الأمن والاستقرار المستدام تكتمل دائرتها بكل المكونات. 
 
كما أن الحركة تري ضرورة وضع معايير تتسم بالانصاف للحركات من حيث استحقاقاتها للتفاوض والتشاور معها لسد الزرائع أمام من يمني نفسه بمحاصصة سلطوية من خلال ادعائه حركة نضالية مختزلة في شخص او إثنين حديثة التكوين أو الإنشاء ولا صلة لهم بالنضال. ونفضل توحيد الحركات حسب رؤيتنا علي أساس القطاعات أو المتحركات أو الالوية كما كانت في العهود الأولي للنضال. ويشمل القطاع الجغرافي هذا حاكورة أو حاكورتين أو حتى ثلاثة وبل زيادة أحيانا وذلك لتفادي الاستقطاب القبلي او الجهوي والمعارفي ويساعد في ربطهم بالقواعد التي يستمدون شرعيته منها  . هذا التقسيم الجغرافي لدارفور كمدخل لتوحيد الفصائل علي صعيد واحد ومن ثم الانتقال لربوع السودان العريض كغاية لتحقيق الأهداف. 

  ولتفادي أخطاء وذلات الماضي حسب التجربة الطويلة للنضال وما صاحب ذلك من مفاوضات هنا وهناك ومانتج عن ذلك من نتائج نسبية متواضعة لاترقي لمستوي وطموح الأهداف بحجم الوطن والهوية وما قدمته الشعوب من تضحيات والتي استفادت منها فئات معينة أو جهات دون الاخري زادت من الشروخ الموجودة اصلا في جسم البلد الطيب هذا. 

عليه يجب إشراك المجتمع المدني صاحب المصلحة الحقيقية بكل أطيافه وجغرافياته وتنوعه اللاجئين والنازحين بصفة أخص عبر منابرهم المتعددة والمتخصصة مثل منبر قضايا دارفور ولجنة محامي دارفور وغيرها. لأن ذلك يمثل حوارا دارفوريا دارفوريا خالصا يمكنه ان يساعد في عملية العدالة والمصالحة ويساعد في عملية حصر الضحايا والخسائر بكل سهولة ويسر والعودة السليمة لماضيهم  . ولأن الحركات المفاوضة لا تمثل كل أهل دارفور بل حتى البعض او بعض أفرادها لا تعرف من النضال والثورة إلا الإسم، ونظرتها اقصائية وسلوكها يجافي جوهر القضية وغايته. ويؤكد ذلك ما جاء في بيان حركة العدل والمساواة بتاريخ العاشر من ديسمبر ٢٠١٩. والأكثر من ذلك أن بعضهم قاتلوا رفاقهم اما لخلاف في الرأى أو وجهات النظر أو لضيق الافق أو لمصالح ومطامع رخيصة أو لاسباب جهوية أو قبلية أو حتى حسدا وغيرة. فقتل من قتل وسجن آخرون وشرد من شرد وعاد للعدو البعض الآخر مرغما مجبرا 
 هذا فيما يخص العسكريين أو المقاتلين اما علي جانب الشعب المظلوم المغلوب فقد بلغ بهم الحال في بعض الأحيان من شدة البطش والظلم وظواهر أخلاقية مرفوضة تمنوا لو لم تقم الثورة من اصلها ودونكم الشواهد والشهود. 

 عليه إن كنا نحن من ذلك الشعب وجب علينا أن نعتذر لهم وبشدة ونضعهم في موقعهم الطبيعي والحقيقي كما ينبغي واسلفناه. هذه هي الحقيقة المرة التي يجب أن نقولها ونقبلها ولو كره البعض .
وعلي الذين يمثلون السلطة في المركز اليوم وضع هذه الحقائق في الإعتبار  ونصب الأعين إن كانوا جادين حقا لحل المشكل السوداني. 

أيضا رسالتنا للإخوة الأشقاء في الوساطة خاصة  وللمجتمع الدولي والإقليمي والمحلي وأصحاب النوايا الخالصة والصادقة لمساعدتنا أن يأخذوا ايضا بهذا الطرح والعمل به وإلا سوف لن تنتهي ازمتنا مطلقا وستعود الي الصعود من جديد، علما اننا موجودون في جوبا منذ افتتاحه منبرا وقدمنا من الطلبات ما يكفي للمشاركة في العملية التفاوضية بحثا عن السلام كغيرنا من الرفاق في الحركات الاخري والمجموعات وقادة نحسب ان فيهم من هم أحق بالتمثيل من الذين في الأضواء الآن.  الا ان حجر الإقصاء لاعتبارات لا علاقه لها بالقضية حال دون مشاركتنا. 

  وأخيرا وكما هو معلوم بالضرورة للكل أن العدل أساس الحكم الرشيد ودعامته وانه لا يقبل التجزئة ولطالما نطالب بتسليم كل مجرمي الحرب والتطهير العرقي الممنهج والابادة الجماعية والاغتصاب للعدالة الدولية وإنصاف الضحايا والمظلومين ورد اعتبارهم ، نطالب كذلك وبكل شجاعة بفتح تحقيق شفاف وعادل فى جرائم الحركات التي هي بدورها لم يسلم الشعب منها ومحاسبة كل فرد أو جماعة أو مؤسسة ارتكب أو ارتكبت جريمة في حق هذا الشعب دماء كانت أم مادية أم نفسية معنوية أو في حق رفيقه بدون وجه حق مهما كان مركز ذلك الشخص أو المؤسسة حتي يطمئن الشعب ويثق الكل ويعرف أن العدالة تؤخذ حزمة واحدة وأننا لا نكيل بمكيالين. 

  التحية لكل شرفاء بلادي والقضية واصحاب الضمير الإنساني في كل بقاع العالم والتحية للاجداد الذين علمونا ما معني النضال والوطن والحرية  .

 وإنها لثورة حتي النصر  .
 
الأستاذ علي هارون الدود
رئيس حركة /جيش تحرير السودان المتحدة
10/12/2019

Saturday, December 07, 2019

ادانة و استنكار الإنتهاكات المتواصلة من القتل والإغتصاب واتلاف المزارع من قبل مليشيات الحكومة في غرب دارفور الجنينة، محلية كرينك

الحرية، العدل، السلام، الديمقراطية. 

تدين و تستنكر حركة و جيش تحرير السودان المتحدة بشدة الانتهاكات النكراء التي ارتكبتها مليشيات المجلس السيادي و مجلس الوزراء و قوى الحرية و التغيير مع سكوت تام من الحكومة الانتقالية. 

ما زالت مليشيات السلطة الانتقالية تواصل في ارتكاب سلسلة من الإنتهاكات من القتل والإغتصاب و إتلاف المزارع في دارفور بصفة عامة و في كرينك بصفة خاصة، حيث تزايدت وتيرة الإعتداءات علي المزارعين والمواطنين العزل في مناطق سواني ، مسمجي، هبيلا، قوكر  و كرينك. 
    
فقد هاجمت مليشات الحكومة ليلة الامس مواطنين في مزارعهم و اطلقوا النار عليهم اسفر بقتل  المواطن شيخ الدين ادم ابراهيم و أصيب اخرين بالجرحى  و نهب ممتلكات المواطنين و اتلاف المزارع. 

فهذه الإعتداءات المتكررة من قبل مليشيات الحكومة عمل ممنهج و منظم لتجويع المواطنين واذلالهم. و السبل الذي تتخذه مليشيات المجلس السيادي هي:

١- ضرب المزارعين و إذلالهم في مزارعهم.  

2- إطلاق أعيرة نارية على المواطنين كالذي حدث للمواطن  ادم اسحق دلدوم وكسر رجله في الفخد بتاريخ  4 /12/ 2019م و المواطن عبد العزيز ابكر يعقوب داخل مزرعته في ضاحية فقس  وكسر رجله. 
 
3- قتل المواطنين العزل مثل قتل المواطن  شيخ الدين ادم سبيل بمزرعته في خور واسيري . 

4- نهب عدد كبير من البهائم و اتلاف المزارع. 
  
على الحكومة الانتقالية المسؤولية الكاملة لحماية المواطنين العزل و القبض علي الجناة وتقديمهم للمحاكمة. 

كما تدعو حركة/جيش تحرير السودان المتحدة كل الاطراف المشاركين في العملية التفاوضية مع المجلس العسكري و حكومة قحت بالا ينسىو مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه ضحايا جرائم الحرب و جرائم ضد الانسانية و جرائم التطهير العرقي. 

اللهم يرحم و يغفر لشهداء الثورة السودانية
عاجل الشفاء للجرحى و المصابين
الحرية لمعتقلي الحرية، العدل، السلام و الديمقراطية 

وأنها لثورة حتى النصر

احمد ويلنكوي
الامين الاعلامي و الناطق الرسمي
حركة جيش تحرير السودان المتحدة
لندن 06/12/2019